بورصة هونغ كونغ تسجل أسوأ انخفاض منذ العام 1997.. والأسهم الصينية واليوان عند أدنى مستوى في شهرين ونصف

.

بورصة هونغ كونغ تسجل أسوأ انخفاض منذ العام 1997.. والأسهم الصينية واليوان عند أدنى مستوى في شهرين ونصف

انهارت سوق الأسهم في هونغ كونغ بأكثر من 13.2 بالمئة الاثنين، في أسوأ انخفاض منذ حوالي ثلاثة عقود، في ظل الحرب التجارية الضارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين.

وتراجع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 13,22 بالمئة أو 3021.51 نقطة، وهو أكبر انهيار منذ العام 1997 خلال الأزمة المالية الآسيوية، كما انخفض في البر الصيني المؤشر المركب في بورصة شنغهاي بنسبة 7,34 بالمئة أو 245.43 نقطة، وتأثرت الشركات في القطاعات المختلفة، مع تراجع سهم شركة "علي بابا" 18 بالمئة وخسارة منافستها "جاي دي.كوم" 15,5 بالمئة في حين وصلت خسارة أسهم شركات التطوير العقاري الصينية إلى ما يصل إلى 15 بالمئة، كما تكبد مشغل الأسواق في بورصة هونغ كونغ والمقاصة خسارة تزيد عن 14 بالمئة.

وفي تايوان، أغلقت البورصة على تراجع بنسبة قياسية بلغت 9,7 بالمئة هي الأعلى في تاريخها في ظل الحرب التجارية الضارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين، وخسر مؤشر تايكس 9,7 بالمئة أي 2065.87 نقطة ليصل إلى 19232.35 نقطة، بانخفاض قياسي منذ إنشائه عام 1967، على خلفية مخاوف من ركود عالمي عقب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة والرد الانتقامي من الصين، وانخفض سهم شركة "تايوان سيمايكونداكتر مانيوفاكتشورنغ" العملاقة لتصنيع أشباه الموصلات 10% رغم أن قطاع صناعة الرقائق الحيوي لم يكن مستهدفا برسوم ترامب الجمركية.

وفي كوريا الجنوبية، هبط مؤشر كوسبي بنسبة 5.57% ليصل إلى 2328.20، بينما تراجع مؤشر كوسداك ذو الأسهم الصغيرة بنسبة 5.25% ليصل إلى 651.30، أما في أستراليا، فقد انخفض مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 4.23% ليغلق عند 7,343.30. وسجل المؤشر تراجعاً بنسبة 11% منذ آخر ارتفاع له في فبراير شباط، في الجلسة السابقة، وفي الهند، انخفض مؤشر نيفتي 50 بنسبة 4.08%، بينما تراجع مؤشر بي إس إي سينسكس الأوسع نطاقاً بنسبة 3.91% حتى الساعة 1:50 مساءً بتوقيت محلي.

كما انخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى له في شهرين ونصف مقابل الدولار يوم الاثنين، متأثراً بتصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وخفف دعم البنك المركزي من وتيرة انخفاض اليوان إلى حد ما؛ حيث واصل تحديد نقطة المنتصف الرسمية اليومية عند مستوى أعلى من توقعات السوق. وانخفض اليوان في السوق المحلية بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 7.3192 للدولار في التعاملات الصباحية، وهو أضعف مستوى له منذ 20 يناير (كانون الثاني)، قبل أن يتداول عند 7.3127 بدءاً من الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش. وبلغ نظيره في السوق الخارجية 7.3237 للدولار عند الظهر، بانخفاض بنحو 0.39 في المائة في التعاملات الآسيوية، وردَّت الصين التي تواجه الآن تعريفات جمركية أميركية تزيد على 50 في المائة، يوم الجمعة، بفرض رسوم إضافية على الواردات الأميركية. وتراقب الأسواق العالمية من كثب أي تحركات من جانب بكين للسماح لعملتها بالضعف.

2025-04-07
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023