الولايات المتحدة وبريطانيا توجه ضربات عسكرية جديدة ومشتركة في اليمن
الولايات المتحدة وبريطانيا توجه ضربات عسكرية جديدة ومشتركة في اليمن
شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة جولة أخرى من الضربات المشتركة ضد أهداف الحوثيين في اليمن وهي المرة الثانية التي تشارك فيها بريطانيا بشكل مباشر في العمل العسكري الذي يستهدف الجماعة وذكر بيان صادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أن جيشي البلدين الحليفين ضربا ثمانية مواقع للحوثيين في اليمن بما في ذلك موقع تخزين تحت الأرض ومواقع تستخدم للصواريخ والمراقبة الجوية
كان هذا القصف هو المرة الثامنة التي تقصف فيها الولايات المتحدة أهدافاً للحوثيين في اليمن منذ 11 ينايرعندما أذن الرئيس جو بايدن بحملة عسكرية رداً على هجمات الجماعة المتمردة على السفن المبحرة عبر البحر الأحمر وهو ممر شحن حيوي للتجارة العالمية
وأثارت الجهود العسكرية المتزايدة المخاوف من إمكانية جر الولايات المتحدة وحلفائها إلى حرب إقليمية أوسع حتى لو قالوا إنهم يسعون إلى تجنب ذلك - يظل هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، ولكن دعونا نكرر تحذيرنا لقيادة الحوثيين: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح والتدفق الحر للتجارة في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم في العالم
وجاءت أخبار الضربات بعد أن تحدث بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عبر الهاتف يوم الاثنين لمناقشة هجمات الحوثيين على سفن البحر الأحمر، و"أكدا التزامهما بحرية الملاحة والتجارة الدولية والدفاع عن البحارة من الهجمات غير القانونية وغير المبررة بحسب رواية البيت الأبيض عن المكالمة وقال المتحدث الرسمي إن الزعيمين تعهدا بمواصلة الجهود لردع هجمات الحوثيين وسيشمل الجهد "ممارسة ضغط دبلوماسي على إيران لوقف دعمها لنشاط الحوثيين" والمزيد من العمل العسكري حسب الحاجة
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن الهجمات الاخيرة والتي شملت أربع طائرات من طراز تايفون FGR4 تابعة للقوات الجوية الملكية وجهت ضربة أخرى لمخزونات [الحوثيين] المحدودة وقدرتهم على تهديد التجارة العالمية وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن الولايات المتحدة شنت ضربات من طائرات عسكرية وسفن وغواصات باستخدام صواريخ توماهوك وغيرها من الذخائر الموجهة بدقة وقال الحوثيون إن هجماتهم جاءت ردا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة منذ أن شنت حربها ضد حماس في أكتوبر ونفذ الحوثيون أكثر من 30 هجوما على السفن الدولية والتجارية منذ منتصف نوفمبر والى الان
الى الان فشلت الحملة العسكرية الأمريكية في ردع الحوثيين الذين واصلوا استهداف السفن التجارية والعسكرية التي تمر بالقرب من الشواطئ اليمنية لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا كبيرا قال إن هجمات الحوثيين تراجعت من حيث "العدد والشراسة" منذ أن بدأت الولايات المتحدة الضربات في وقت سابق من هذا الشهر وهو ما أرجعه المسؤول إلى "انخفاض قدرة الحوثيين على تنفيذ تلك الهجمات ووقعت أستراليا والبحرين وكندا وهولندا أيضا على البيان الذي أعلن الهجمات على الرغم من أن جيوشها لم تشارك في الهجمات ولا يشارك العديد من حلفاء الولايات المتحدة الآخرين بما في ذلك فرنسا والمملكة العربية السعودية في التحالف