مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض مع تصاعد الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران

مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض مع تصاعد الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف يوم الأربعاء حيث قيّم المتداولون الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران قبل قرار جديد لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لاحقاً في الجلسة.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بمقدار 0.2%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بمقدار 0.2%، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بمقدار 0.2%، أنهت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تداولات يوم الثلاثاء منخفضة، ماحية المكاسب السابقة، بعد اليوم الخامس من القتال بين إسرائيل وإيران بالإضافة إلى صدور بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة، وانخفض مؤشر S&P 500 القياسي بنسبة 0.8% وتراجع مؤشر ناسداك المركب المثقل بالتكنولوجيا بنسبة 0.9%، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي المكون من 30 سهماً بنسبة 0.7%.
في جلسة التداول العادية يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.8%، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9%، وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضاً بنسبة 0.7%، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة لم تسمهم، أن الرئيس دونالد ترامب يدرس خيارات مختلفة، بما في ذلك ضربة أمريكية محتملة ضد إيران، بعد اجتماعه مع كبار مستشاريه في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء، وذكر تقرير لرويترز أن الجيش الأمريكي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط ويمدد نشر طائرات حربية أخرى، وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بـ "الاستسلام غير المشروط"، قائلاً إن "لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على الأجواء فوق إيران".
وعقد ترامب اجتماعاً استمر 90 دقيقة مع مجلس الأمن القومي بعد ظهر يوم الثلاثاء لمعالجة الصراع المتصاعد، حسبما ذكرت رويترز يوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول في البيت الأبيض، وعلى الرغم من أن البنتاغون وصف هذا الحشد بأنه دفاعي، إلا أنه أثار مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى الصراع ضد إيران.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تركز الأسواق أيضاً على الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المقرر أن يختتم اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، ويتوقع الاقتصاديون على نطاق واسع أن يبقي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في نطاق 4.25%-4.50%. ومع ذلك، سيدقق المستثمرون في نبرة الرئيس باول بحثاً عن أي علامات على تحول نحو التيسير، خاصة بعد قراءة ضعيفة لمؤشر أسعار المستهلك في مايو.