أسعار الذهب ترتفع وسط ترقب المستثمرين لشهادة رئيس الفدرالي
أسعار الذهب ترتفع وسط ترقب المستثمرين لشهادة رئيس الفدرالي
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة مع ترقب المستثمرين لشهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونغرس وبيانات التضخم لشهر يونيو لتقييم الخطوة التالية من قبل البنك المركزي الأميركي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2363.71 دولار للأوقية (الأونصة)، وصعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 بالمئة إلى 2369.80 دولار.
استقر الدولار الأميركي قرب أدنى مستوى في عدة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
ومن المقرر أن يدلي باول بشهادته على مدى يومين أمام الكونجرس، بدءًا من وقت لاحق من اليوم أمام مجلس الشيوخ، ثم أمام مجلس النواب يوم الأربعاء.
أظهر تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة أن معدل البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4.1%. وتضع الأسواق في الحسبان احتمالات بنسبة 77% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول وخفض آخر بحلول ديسمبر/كانون الأول.
تميل جاذبية السبائك الذهبية التي لا تدر عائدا إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وينتظر السوق أيضًا بيانات مؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين لشهر يونيو/حزيران، المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتراجع الطلب على الذهب المادي في الربع الثاني من العام ولكن من المتوقع أن يرتفع مرة أخرى بحلول نهاية العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 30.84 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.9بالمئة إلى 1005.25 دولار بينما ربح البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1009.93 دولار للأونصة.
انخفضت أسعار الذهب، يوم أمس الاثنين، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح، بعد أن حقق المعدن الأصفر أعلى مستوى له في أكثر من شهر خلال الجلسة السابقة؛ وذلك بفعل ارتفاع الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وهبط الذهب الفوري بنسبة 0.6 في المائة، ليصل إلى 2377.75 دولار للأوقية، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 22 مايو (أيار) الماضي، يوم الجمعة، وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.5 في المائة إلى 2385.50 دولار.
وفي مكان آخر، امتنع المصرف المركزي الصيني، أكبر مستهلك للذهب في العالم، عن شراء الذهب لإضافته إلى احتياطياته، لشهر ثانٍ على التوالي، في يونيو (حزيران) الماضي.
انخفضت احتياطيات الصين من العملات الأجنبية خلال شهر يونيو 2024 بشكل طفيف، حيث بلغت 3.22 تريليون دولار، بتراجع نسبته 0.30 بالمئة عن الشهر السابق.
وارجعت مصلحة الدولة للنقد الأجنبي الصينية هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع مؤشر الدولار الأميركي وتقلبات أسعار الأصول المالية العالمية، متأثرة بالسياسات النقدية للاقتصادات الكبرى والبيانات الاقتصادية الكلية.
كما كشفت بيانات البنك المركزي الصيني عن استقرار احتياطيات الذهب عند 72.80 مليون أوقية للشهر الثاني على التوالي، وذلك بعد 18 شهراً من الزيادات المتتابعة .