الين يواصل التراجع.. والاسترليني يصعد بعد أربعة أسابيع من الهبوط

.

الين يواصل التراجع.. والاسترليني يصعد بعد أربعة أسابيع من الهبوط

واصل الين تراجعه البطيء أمام الدولار في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة في اليابان، الاثنين، وسط استمرار تباين التوقعات بشأن ما إذا كان سيجري تخفيض الفائدة الأميركية بشكل كبير الشهر المقبل.
يأتي هذا بعد أسبوع مضطرب بدأ بعمليات بيع كبيرة لجميع العملات وفي أسواق الأسهم مدفوعة بمخاوف ركود محتمل في الولايات المتحدة وسياسة بنك اليابان للتشديد النقدي.
وانتهى الأسبوع الماضي بشكل أكثر هدوءا إذ دفعت بيانات الوظائف الأميركية، الخميس، والتي جاءت أقوى من المتوقع الأسواق إلى تقليص الرهانات على تخفيضات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا العام.
ومع ذلك، لا يزال المستثمرون غير مقتنعين بقدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على تحمل الإبطاء في خفض أسعار الفائدة. ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تلاشت توقعاتهم بأن البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بواقع مئة نقطة أساس بحلول نهاية العام، وهو ما يتوافق مع سيناريو الركود.

وهذا يجعل الأسواق في حالة ترقب كبير للبيانات والأحداث، وخاصة بيانات مؤشري أسعار المنتجين والمستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورهما يومي الثلاثاء والأربعاء، واجتماع محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول الأسبوع المقبل، وأرباح شركة إنفيديا للذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من الشهر.
وسجل الدولار 147.15 ين مرتفعا 0.4 بالمئة. وسجل اليورو 1.0920 دولار الذي استقر مؤشره عند 103.18، ووصل الين، الاثنين الماضي، إلى أعلى مستوياته منذ الثاني من يناير عند 141.675 مقابل الدولار، لكنه لا يزال منخفضا أربعة بالمئة أمام الدولار حتى الآن هذا العام.
وعدل خبراء الاقتصاد توقعاتهم للين إلى 144 مقابل الدولار بحلول الربع الثاني من العام المقبل، وقالوا إن معنى ذلك أن الين سيرتفع في الأشهر المقبلة.
وارتفع اليورو قبل أسبوع إلى 1.1009 دولار لأول مرة منذ الثاني من يناير، وصعد الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.6584 دولار اليوم الاثنين، فيما ظل الدولار النيوزيلندي دون أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 0.6035 دولار والذي حققه الأسبوع الماضي. وسجل في أحدث التعاملات 0.6015 دولار.
وسيراجع بنك الاحتياطي النيوزيلندي السياسة النقدية الأربعاء المقبل، ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.5 بالمئة.

  وارتفع الجنيه الاسترليني قليلا يوم الاثنين بعد أربعة أسابيع متتالية من الانخفاضات مقابل الدولار، حيث يتطلع المتعاملون إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية البريطانية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على مدى سرعة خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2020 في بداية هذا الشهر، لكنه كان حذرا بشأن احتمالات المزيد من التيسير، ومن المتوقع أن تبدأ بيانات التوظيف البريطانية المقرر صدورها يوم الثلاثاء، وأرقام التضخم يوم الأربعاء، وبيانات الناتج الاقتصادي يوم الخميس في توضيح الصورة.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.2764 دولار. وكان قد هبط إلى أدنى مستوى في أكثر من خمسة أسابيع عند 1.26655 دولار يوم الخميس، وفي مقابل اليورو، ظل الجنيه الإسترليني مستقرا إلى حد كبير عند 85.54 بنس لليورو.

2024-08-12
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023