التفاؤل بخفض الفائدة الأميركية يدعم مكاسب الذهب الأسبوعية

.

التفاؤل بخفض الفائدة الأميركية يدعم مكاسب الذهب الأسبوعية

{

 استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي بفضل التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية، بينما ينتظر المتعاملون كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول المقرر الأسبوع المقبل للحصول على مؤشرات بشأن حجم الخفض.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغير يذكر عند 2457.14 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه ارتفع بأكثر من واحد بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع. وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمئة إلى 2494.4 دولار.
ولا تزال التوقعات الصعودية للذهب قائمة في ضوء المسار الأدنى المتوقع لأسعار الفائدة العالمية. ولا يزال المعدن النفيس على أهبة الاستعداد للتحرك نحو مستوى 2500 دولار، ولكن في غياب انتعاش الطلب على الملاذ الآمن، فقد يتطلب الأمر انخفاض الدولار وعوائد السندات حتى يصل الذهب إلى مستوى 2500 دولار.

وساهمت البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع في تخفيف المخاوف بشأن الركود الاقتصادي لكن المتعاملين مقتنعون بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وتتوقع الأسواق أن يكون هناك احتمال بنسبة 75% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل واحتمال بنسبة 25% لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس، وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية السبائك غير ذات العائد، ومن المقرر أن تصدر محاضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو/تموز يوم الأربعاء، كما سيتحدث باول عن التوقعات الاقتصادية الأمريكية يوم الجمعة المقبل في ندوة جاكسون هول.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 28.17 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 953.85 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين يوم الخميس. وهبط البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 943.01 دولار، وكانت جميع المعادن على استعداد لتحقيق مكاسب أسبوعية.

ارتفع سعر الذهب 19% هذا العام، ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2483.73 دولار الشهر الماضي. وكان صعود سعر السبائك مدعوماً بزيادة التفاؤل بشأن التيسير النقدي، إلى جانب مشتريات البنوك المركزية. كما زادت جاذبية الذهب بصفته ملاذاً آمناً بسبب التوترات في الشرق الأوسط والحرب الروسية مع أوكرانيا.

2024-08-16
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023