الذهب يرتفع في أولى جلسات الأسبوع مع تقييم المستثمرين لخطط التحفيز الصيني

.

الذهب يرتفع في أولى جلسات الأسبوع مع تقييم المستثمرين لخطط التحفيز الصيني

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين لإعلان الصين عن حزمة تحفيز في نهاية الأسبوع، بينما ركزوا أيضا على تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن المزيد من الإشارات لخفض أسعار الفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2660.64 دولار للأوقية (الأونصة)، وكان الذهب ارتفع نحو 1 بالمئة في الجلسة السابقة، واستقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة عند 2677.90 دولار للأوقية، وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى كيه سي إم تريد، إن الالتزام المحتمل بالتحفيز المالي من جانب الصين يشير إلى اقتصاد أكثر صحة، وهو ما يبشر بالخير للطلب على الذهب، لكن السوق بحاجة إلى رؤية المزيد من التدابير الملموسة.

وقالت الصين يوم السبت إنها ستزيد ديونها "بشكل كبير" لإنعاش اقتصادها المتعثر، لكنها تركت المستثمرين في حيرة بشأن الحجم الإجمالي لحزمة التحفيز، ويترقب المستثمرون تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على المزيد من التلميحات بشأن خفض أسعار الفائدة المقبلة، إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، وقال ووترر "إذا أثار متحدثو بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع المزيد من الشكوك حول عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي يمكن أن تحدث بين الآن ونهاية العام، فإن أي ارتفاع في قيمة الدولار قد يؤدي إلى اختبار مستويات دعم الذهب حول 2600 دولار مرة أخرى".

أظهرت بيانات يوم الجمعة استقرار أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي، مما يعزز الحجة لخفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعات السياسة المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ويرى المتداولون أن هناك احتمالات بنسبة 90% تقريبا لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر/تشرين الثاني، واحتمالات بنسبة 10% لإبقائه على أسعار الفائدة دون تغيير، ويُعد الذهب ذو العائد الصفري مفضلًا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وارتفعت أسعار المعادن الثمينة 0.1%، مما وضع ضغوطا على المعادن المقومة بالدولار. فالدولار القوي يجعلها أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 31.48 دولار للأوقية في حين استقر البلاتين دون تغير يذكر عند 985.00 دولار، وواصل البلاديوم تراجعه، حيث انخفض بنسبة 0.3% إلى 1066.00 دولار.

2024-10-14
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023