الذهب مستقر مع انتظار المستثمرين بيانات الوظائف الأميركية

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس مع بقاء المستثمرين حذرين قبيل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي قد تقدم مزيدا من الرؤى بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2649.88 دولار للأوقية "الأونصة". كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمئة إلى 2672.90 دولار، وحصلت الأسعار على دعم جيد بالقرب من 2600 دولار. في ظل التفاؤل بشأن بسبب السيناريوهات الجيوسياسية، وإلغاء الدولرة، وشراء البنوك المركزية، وتشير التوقعات أن تختبر أسعار الذهب حوالي 3000 دولار بحلول مارس 2025، ويعتبر الذهب بمثابة تحوط ضد الاضطرابات الجيوسياسية والتضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الاحتفاظ بالأصول غير ذات العائد.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن الاقتصاد الأميركي أقوى مما توقعه البنك المركزي في سبتمبر أيلول عندما بدأ خفض أسعار الفائدة وبدا أنه يشير إلى دعمه لتباطؤ وتيرة التخفيضات في المستقبل، بدورها قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي "لا يوجد أي شعور بالاستعجال" بشأن خفض أسعار الفائدة، ومن المرجح أن يتحول انتباه المتداولين إلى تقرير الوظائف في الولايات المتحدة يوم الجمعة، يليه بيانات التضخم لشهر نوفمبر/تشرين الثاني المتوقعة الأسبوع المقبل. وتتوقع الأسواق حاليا خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر بنسبة 74%، وفقا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

وقال بنك إيه إن زد في مذكرة "بعد التفوق على الأداء هذا العام، من المرجح أن تأخذ أسعار الذهب قسطا من الراحة في الأمد القريب... ومن المرجح أن تستمر قوة الدولار الأخيرة، وسيكون هذا بمثابة عامل معاكس آخر للطلب على الذهب"، بينما "ستواجه أسعار الفضة صعوبة في التحرك نحو الارتفاع وسط استقرار أسعار الذهب في الأمد القريب"، واستقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 31.28 دولارا للأوقية.

وفي مكان آخر، تضاعفت مبيعات الذهب والفضة في دار سك العملة في بيرث تقريبًا في نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بالشهر السابق، وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 943.14 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 978.58 دولار للأوقية.