«التكنولوجيا» و«الصحة» يدفعان الأسهم الأوروبية للأعلى.. وبورصة طوكيو تتكبد خسائر أسبوعية
«التكنولوجيا» و«الصحة» يدفعان الأسهم الأوروبية للأعلى.. وبورصة طوكيو تتكبد خسائر أسبوعية
بلغت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها على الإطلاق يوم الجمعة، بقيادة أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية، رغم الحذر السائد قبيل الموعد النهائي للرسوم الجمركية الأميركية الذي حدده الرئيس دونالد ترامب.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.3 في المائة، بحلول الساعة 08:10 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن أغلق المؤشر القياسي عند ذروة قياسية يوم الخميس، مدعوماً بتخفيض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي والتوقعات المتشائمة، وارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا بأكثر من 1 في المائة، بفضل قفزة بنسبة 6.2 في المائة في مجموعة «هيكساغون» التكنولوجية الصناعية، التي سجلت ارتفاعاً مفاجئاً في أرباح التشغيل للربع الرابع.
كما ارتفعت أسهم شركة «نوفارتيس» بنسبة 2.4 في المائة بعد أن أعلنت شركة الأدوية عن صافي دخل ربع سنوي أعلى بكثير من تقديرات المحللين. وزادت أسهم القطاع الصحي بنسبة 0.6 في المائة، مع ارتفاع سهم «نوفو نورديسك» بنسبة 1.1 في المائة، في حين تراجع مؤشر القطاع العقاري بنسبة 0.7 في المائة، وسجل سهم شركة «هيمنت» العقارية، المشغلة لمنصة العقارات، هبوطاً بنسبة 4.7 في المائة بعد إعلان نتائج الربع الرابع. كما أن المستثمرين يشعرون بالقلق مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من فبراير (شباط)، وهو اليوم المتوقع فيه فرض رسوم تجارية على المكسيك وكندا.
وفي آسيا سجل مؤشر نيكاي الياباني ارتفاعا طفيفا، في ختام تعاملات الجمعة، مع اقتفاء أسهم التكنولوجيا أثر المكاسب التي حققتها وول ستريت ليلا، في حين ضغط ارتفاع الين على معنويات السوق واستمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، وصعد نيكاي 0.15 بالمئة إلى 39572.49 نقطة ليسجل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. ومع ذلك، انخفض المؤشر واحدا بالمئة خلال الأسبوع، في رابع انخفاض أسبوعي له في خمسة أسابيع.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.24 بالمئة إلى 2788.66 نقطة الجمعة، وتقدم سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 3.33 بالمئة ليقدم أكبر دفعة للمؤشر نيكاي، وقفز سهم فوجيكورا أربعة بالمئة وهي شركة لتصنيع الألياف التي تستخدمها مراكز البيانات وتعد مقياسا للاستثمارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وقال كينتارو هاياشي، المحلل البارز في دايوا للأوراق المالية "كانت مكاسب الأسهم اليابانية محدودة مع ارتفاع الين وقلق السوق أيضا بشأن سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب وتأثيرها على الشركات اليابانية"، وقال ترامب إنه سيفرض اعتبارا من الأول من فبراير شباط رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك، والين في طريقه لتحقيق أفضل بداية شهرية له هذا العام منذ عام 2018 اليوم الجمعة، بدعم من توقعات ترجح أن يواصل بنك اليابان رفع أسعار الفائدة هذا العام بينما تتجه بنوك مركزية كبرى حول العالم إلى التيسير النقدي، ويميل ارتفاع العملة اليابانية إلى الإضرار بأسهم المصدرين لأنه يقلل من قيمة الأرباح الخارجية بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.
وقفز سهم إن.إي سي 18 بالمئة بعد أن رفعت الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر توقعات أرباحها التشغيلية السنوية، لكن سهم شركة هينو موتورز لصناعة الشاحنات هوى 12 بالمئة ليصبح الخاسر الأكبر على نيكاي.