ارتفاع الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع.. والأسهم اليابانية تغلق مرتفعة  بدعم من قطاع المؤسسات المالية

ارتفعت غالبية الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات أولى جلسات الأسبوع، مع متابعة المستثمرين التطورات الجيوسياسية أوكرانيا وسط مخاوف تحييد الولايات المتحدة للقارة العجوز عن مباحثات السلام بين موسكو وكييف.

وزاد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.17% إلى 553 نقطة في تمام الساعة 11:16 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، مع تباين أداء البورصات الرئيسية، واستقر مؤشرا "فوتسي" البريطاني عند 8740 نقطة، و"كاك" الفرنسي عند 8171 نقطة، فيما ارتفع "داكس" الألماني 0.27% إلى 22574 نقطة.

وتستعد الولايات المتحدة وروسيا لعقد مباحثات بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية في غضون أيام، وسط مخاوف أوروبية تجاه مُضي واشنطن في خطتها للوساطة بين الأطراف المتنازعة دون حضور قادة القارة العجوز وعدم مراعاة اعتباراتها للأمن القومي، لذا يعتزم القادة الأوربيون عقد قمة طارئة في باريس اليوم لبحث كيفية الرد على مخطط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحييد أوروبا، وبحث سبل ضمان أمن القارة في المستقبل، ويترقب المستثمرون اليوم صدور بيانات الميزان التجاري لمنطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم، وسط توقعات ارتفاع الفائض إلى 14.4 مليار يورو في الربع الرابع من 12.9 مليار يورو في الربع السابق، وذلك في ظل مخاطر استهداف "ترامب" الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية إضافية بزعم حماية الاقتصاد المحلي من العجز التجاري لبلاده مع القارة العجوز.

وفي آسيا صعد المؤشر نيكاي الياباني في تعاملات متقلبة الاثنين، بدفعة من قطاع المؤسسات المالية في وقت نما فيه الاقتصاد بأكثر من المتوقع، بينما ضغطت شركات تصنيع السيارات على المؤشر بسبب تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية التي تستهدف السيارات المستوردة، وارتفع نيكاي بنسبة 0.1 بالمئة ليغلق عند 39174.25 نقطة بعد صعود وهبوط لأغلب الجلسة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2766.9 نقطة، وصعد قطاع البنوك الحساسة لقرارات أسعار الفائدة 0.9 بالمئة كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية الأقصر أجلا بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الياباني نما 2.8 بالمئة على أساس سنوي في الربع الرابع، وبدا أن أحدث بيانات للناتج الإجمالي المحلي تدعم خطة بنك اليابان (المركزي) لمواصلة رفع سعر الفائدة وإعادة السياسة النقدية لمسار تقليدي.

وزادت مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية بنحو اثنين بالمئة ومجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية بذات النسبة، وهبط سهم تويوتا موتور 1.1 بالمئة وسجل بذلك أكبر خسارة بين شركات تصنيع السيارات. وهبط قطاع السيارات 1.3 بالمئة ليصبح من بين الأسوأ أداء في قطاعات الصناعة ببورصة طوكيو وعددها 33 قطاعا، وزاد سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 1.3 بالمئة كما صعد سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 1.8 بالمئة مما قدم أكبر دعم للمؤشر نيكاي، لكن سهم طوكيو إلكترون تراجع 1.1 بالمئة أما سهم سوني جروب فقد زاد 4.1 بالمئة.