ترامب: الدولار سيرتفع وسيكون أقوى من أي وقت مضى

.

ترامب: الدولار سيرتفع وسيكون أقوى من أي وقت مضى

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة 11 أبريل/ نيسان، إن سوق السندات الأميركية تسير على ما يرام.

وقال ترامب، لعدد من الصحافيين: "السوق كانت تمر بفترة ركود قصيرة، لكنني تمكنت من حل هذه المشكلة بسرعة كبيرة"، وذكر الرئيس الأميركي أن الكثير من الناس قالوا إن ما حدث في سوق السندات من عمليات بيع هي التي دفعته إلى اتخاذ قرار تعليق التعرفات الجمركية، "لكن الأمر لم يكن كذلك"، وأشار ترامب إلى اعتقاده أن قيمة الدولار الأميركي سترتفع بشكل كبير عندما يفهم الناس ما تفعله الإدارة الأميركية، على حد قوله، وتابع الرئيس الأميركي: "لا يهم أن الدولار انخفض هذا الأسبوع.. سيرتفع وسيكون أقوى من أي وقت مضى".

وأضاف: "أعتقد بأن الأسواق كانت قوية اليوم". وتزامن ذلك مع ارتفاع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، إلى جانب تحقيق مكاسب أسبوعية في نهاية أسبوع شديد التقلب، وعن التعرفات الجمركية، قال ترامب إن نسبة 10% هي الحد الأدنى للرسوم الجمركية أو قريبة جداً منها، "وقد يكون هناك استثناءات".

وتحول الدولار الأمريكي في غضون أسبوع واحد من ملجأ آمن إلى كبش فداء للمستثمرين بعد أن أدت الرسوم الجمركية الفوضوية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأصدقاء والأعداء على حد سواء إلى تقويض عقود من الثقة في العملة الاحتياطية العالمية، ولم يكن فقدان الثقة المفاجئ أكثر وضوحا في أي مكان مما كان عليه في سوق الخزانة ، التي شهدت أكبر زيادة أسبوعية في تكاليف الاقتراض منذ عام 1982 مع فرار الأموال الخارجية، وقال راي أتريل، رئيس استراتيجية النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: "يبدو أن الولايات المتحدة فقدت بين عشية وضحاها سماتها كملاذ آمن".

وانخفض الدولار ، الذي يتجه بالفعل لتسجيل أسوأ عام له منذ عام 2017، يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له في عقد من الزمان مقابل الفرنك السويسري، وانخفض إلى أضعف مستوى له مقابل اليورو في أكثر من ثلاث سنوات، وقال أتريل "إن فرضية الدولار كعملة احتياطية تواجه تحديًا فعليًا بسبب ما شهدناه منذ انتخاب ترامب"، بدوره قال مارتن ويتون، رئيس استراتيجية الأسواق المالية في ويستباك، إن التحول الهائل الذي حدث هذا الأسبوع في فروق مقايضة الدولار الأميركي، والتحرك "السريع المفاجئ" نحو الارتفاع في عائدات سندات الخزانة الأميركية، والبيع المكثف للدولار، أظهرت "تجريدا من درع السيولة والأمان"، مضيفاً أن "خسارة أو تراجع مصداقيتها باعتبارها ملاذا ماليا آمنا، يؤدي إلى تراجع رغبة الدائنين في إقراض الولايات المتحدة".

وخلال آخر تداولات الأسبوع، تمكنت العملات الأجنبية الرئيسية من الصعود بقوة أمام الدولار الأمريكي مستفيدة من ضعف العملة الخضراء بسبب بيانات التضخم الأقل من توقعات الأسواق، جنباً إلى جنب مع التصعيد الصيني الأخير واستمرار دوامة التعريفات الجمركية، ونتيجة لهذه التطورات، شهد الدولار الأمريكي ضغوط بيعية حادة أدت لفقدانه مستويات الـ 100 نقطة، وتداوله قرب المستوى 99.608 نقطة، بنسبة هبوط بلغت نحو 1.29%، وبالتبعية قفزت أزواج الدولار الأمريكي من العملات الرئيسية الأخرى؛ حيث ارتفع اليورو دولار إلى أعلى مستوى له منذ فبراير 2022، ليسجل 1.136 دولار، وأيضاً، قفز الاسترليني دولار بنحو 1.02% ليتداول قرب المستوى 1.30 دولار، وهذا قابله انخفاض حاد لزوج الدولار ين بأكثر من 1.12% مسجلاً أدنى مستوى في 7 أشهر قرب 142.79 ين، كما هبط الدولار كندي بحوالي 0.62% ليصل إلى 1.389 دولار كندي.


 

2025-04-12
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023