الأسهم الآسيوية تغلق على ارتفاع طفيف.. والأسواق الأوروبية تترقب قرار بنك إنكلترا

ارتفعت المؤشرات الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الخميس، الثامن من مايو أيار، في ترقب قرار بنك إنكلترا، وبعد قرار الفدرالي الأميركي بتثبيت معدل الفائدة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر ستوكس600 بنحو 0.3% إلى 535 نقطة، وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.7% مسجلاً 23294 نقطة، فيما ارتفع فوتسي البريطاني 0.2% عند 8572 نقطة، وزاد كاك الفرنسي 0.6% إلى 7670 نقطة، وأبقى الفدرالي الأميركي على معدل الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء، وفقاً للتوقعات، لكنه أشار إلى ارتفاع المخاطر المتعلقة بزيادة معدل البطالة والتضخم.

فيما من المتوقع أن يخفض بنك إنكلترا معدل الفائدة في اجتماع اليوم الخميس، بمقدار 25 نقطة أساس، ويعد اليوم مزدحماً بالنسبة لنتائج أعمال الشركات، وتأتي على رأسها شركات Maersk وSiemens Energy و Heidelberg Materials، وفي سياق منفصل، يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوقيع على اتفاق تجاري بين أميركا وبريطانيا اليوم. ولم يكشف ترامب عن تفاصيل حول تلك الصفقة لكنه أشار إلى أن الاتفاق سيكون "الأول من بين كثير".

وفي آسيا ارتفعت الأسهم بشكل طفيف، يوم الخميس، عقب أداء ضعيف في «وول ستريت»، حيث سجَّلت غالبية المؤشرات مكاسب بعد أن أبقى مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، وهو ما كان متوقعاً على نطاق واسع، وعند إغلاق تعاملات الخميس، ارتفع مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 0.4% عند 36928 نقطة، فيما أضاف المؤشر الأوسع نطاقًا "توبكس" نحو 0.1% عند 2698 نقطة، وتراجع سهم "تويوتا موتور" بنسبة 1.25%، بعدما أعلنت صانعة السيارات أنها تتوقع انخفاض أرباحها بنسبة الخُمس في السنة المالية الحالية، وذلك نتيجةً لضعف الدولار وتأثير رسوم الرئيس "دونالد ترامب" الجمركية، وارتفع سهما "طوكيو إلكترون" و"أدفانتست" بنسبة 2% و3.75% على التوالي، بعدما أكد متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية تقريرًا لـ"بلومبرج" أفاد باستعداد البيت الأبيض لتعديل قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي التي وضعتها إدارة الرئيس السابق "جو بايدن".

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200» الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة إلى 8.191.70 نقطة. كما سجَّل مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 2.582.07 نقطة، وصعد مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.5 في المائة ليبلغ 22.807.50 نقطة، في حين زاد مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.3 في المائة، مُسجِّلاً 3.353.81 نقطة، ويواصل المستثمرون متابعة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن اختلال التوازن التجاري، وردود فعل الدول المختلفة في محاولاتها لتهدئة الموقف مع الإدارة الأميركية، وسط حالة من الغموض بشأن الأثر الاقتصادي بعيد المدى. كما ألقت التوترات الجيوسياسية بظلالها على معنويات السوق، لا سيما التوتر القائم بين الهند وباكستان، حيث أعلنت إسلام آباد أنها ستردُّ على الهجمات الصاروخية التي شنَّتها الهند.