الذهب يتماسك بدعم تراجع الدولار رغم ضغوط بيانات الفيدرالي

الذهب يتماسك بدعم تراجع الدولار رغم ضغوط بيانات الفيدرالي
سجّلت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا يوم الجمعة، مدعومة بتراجع الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، في وقت حدّت فيه بيانات اقتصادية أمريكية قوية وتراجع المخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي من مكاسب المعدن النفيس.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,353.87 دولارًا للأوقية، بعد أن انخفض بنسبة 1.1% في جلسة الخميس. وعلى أساس أسبوعي، لا يزال الذهب منخفضًا بنحو 0.1%، إلا أنه يتجه لتحقيق الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي.
ويُعد ضعف الدولار من العوامل الداعمة لأسعار الذهب، إذ يجعل المعدن أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
في المقابل، ظل المستثمرون يتابعون تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية، التي عززت التوقعات بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لفترة أطول، وهو ما يُضعف جاذبية الذهب كأصل لا يدر عائدًا.
وعلى صعيد التطورات الجيوسياسية، أعلن الاتحاد الأوروبي عن إقرار الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا على خلفية حربها في أوكرانيا، متضمنة إجراءات مشددة تستهدف قطاعي النفط والطاقة الروسيين، ما أضاف المزيد من التوتر إلى الأسواق العالمية.