الذهب يواصل مكاسبه مدعومًا بضعف الدولار ومخاوف الرسوم الأميركية

سجّلت أسعار الذهب ارتفاعًا قويًا تجاوز 1% خلال تداولات الاثنين، مدفوعة بتراجع الدولار الأميركي وضعف عوائد السندات، في ظل حالة من القلق تسبق مهلة واشنطن المحددة للدول لعقد اتفاقات تجارية أو مواجهة رسوم جمركية إضافية مطلع أغسطس.

وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% ليصل إلى 3,399.79 دولارًا للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.3% إلى 3,402.40 دولارًا.

وجاء هذا الصعود بدعم من هبوط مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.4%، ما زاد من جاذبية الذهب المقوّم بالدولار للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، مما عزز من إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.

في المقابل، يواجه المشهد التجاري العالمي توترًا متصاعدًا، إذ أفاد دبلوماسيون أوروبيون بأن الاتحاد الأوروبي يدرس خيارات أوسع للرد على الولايات المتحدة، مع تراجع فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول بين الجانبين.

وفي ما يتعلق بالسياسة النقدية الأميركية، أظهرت بيانات أداة "CME FedWatch" أن الأسواق تضع احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل عند 63%، ما يعزز توقعات استمرار توجه المستثمرين نحو الذهب كأداة تحوّط في ظل بيئة الفائدة المنخفضة.