الدولار يتخلى عن مكاسبه وسط ترقب الأسواق لسياسات الفيدرالي في يوليو ونتائج الحرب التجارية

الدولار يتخلى عن مكاسبه وسط ترقب الأسواق لسياسات الفيدرالي في يوليو ونتائج الحرب التجارية
استهل الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع على انخفاض أمام العملات الرئيسية، متأثرًا بتجدد التوترات التجارية قبيل الموعد النهائي في الأول من أغسطس/آب، وسط حالة من الحذر تسيطر على الأسواق.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.3% يوم الاثنين، مواصلًا خسائره للجلسة الثانية على التوالي، ليبتعد عن أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع. وسجّل المؤشر نحو 97.55 نقطة.
وجاء هذا التراجع بعد انخفاض طفيف في الجلسة الآسيوية، في أعقاب مكاسب أسبوعية استمرت على مدار أسبوعين. ويُعزى الهبوط إلى عمليات بيع لجني الأرباح، إلى جانب تأثير تصريحات بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي عززت توقعات خفض أسعار الفائدة في يوليو الجاري.
وكان كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، قد صرّح يوم الجمعة بأنه يفضل خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المرتقب، معتبرًا أن الرسوم الجمركية المحتملة سيكون لها تأثير محدود على معدلات التضخم.
في المقابل، سجّل الجنيه الإسترليني مكاسب طفيفة أمام الدولار واليورو، رغم بقائه قريبًا من أدنى مستوياته في عدة أسابيع، في ظل استمرار تركيز الأسواق على سياسات بنك إنجلترا وتدهور الأوضاع المالية في المملكة المتحدة.
وارتفع الجنيه بنسبة 0.3% أمام الدولار ليصل إلى 1.3452 دولار، متجاوزًا أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع عند 1.33655 دولار. كما ارتفع بنسبة 0.2% تقريبًا أمام اليورو، ليصل إلى 86.575 بنسًا لليورو الواحد، بعدما لامس أدنى مستوياته في 14 أسبوعًا الأسبوع الماضي.