قطاع التصنيع الألماني يستمر في ضعفه ومعدل البطالة يستقر
قطاع التصنيع الألماني يستمر في ضعفه ومعدل البطالة يستقر
كشفت استطلاعات الرأي الأخيرة عن أن نشاط التصنيع الألماني استمر في الانكماش بشكل عام في فبراير المنصرم، فيما ارتفع معدل الإنتاج للمرة الأولى في تسعة أشهر وسط تراجع أزمة اختناقات سلسلة التوريد. وهبط مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني الذي صدر في وقت سابق من اليوم، والذي يمثل حوالي خمس الاقتصاد الألماني إلى 46.3 في فبراير مقابل 47.3 المُسجلة في يناير الماضي. وكان قد سجل أدنى مستوى له لمدة ثلاثة أشهر وظل دون المستوى 50 الذي يشير إلى نمو النشاط.
بالإضافة إلى ذلك، تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني دون مستوى 50 منذ يوليو 2022. وتوقع استطلاع أجرته رويترز لمحللين أن تسجل قراءة فبراير 46.5 متماشية مع القراءة الأولية السابقة. والجدير بالذكر كان المصنعون أكثر تفاؤلاً قليلاً بشأن التوقعات مقارنة بشهر يناير، مسجلاً تحسنًا شهريًا رابعًا على التوالي في المعنويات، وفقا للمسح.
وعلى صعيد آخر، أظهرت أرقام مكتب العمل أن معدل البطالة في ألمانيا ظل مستقراً في فبراير، حيث حافظ الطلب على العمال قوياً على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة التي تميزت بارتفاع أسعار المدخلات وقيود سلسلة التوريد. وعلى أساس غير معدل موسمياً، سجل سوق العمل زيادة قدرها 4000 شخص عاطل عن العمل من يناير إلى فبراير، مع ارتفاع إجمالي العاطلين عن العمل إلى 2.62 مليون شخص.
قسم الدراسات والأبحاث - الاكاديمية العربية للاعمال
1-3-2023