مشاكل القطاع المصرفي يجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود
مشاكل القطاع المصرفي يجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود
صرح نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي يمكن أن تقرب الولايات المتحدة من الركود وأضاف يمكن لهذه الضغوط المصرفية التي تؤدي إلى أزمة ائتمانية واسعة النطاق وبعد ذلك ستؤدي أزمة الائتمان هذه إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
وأضاف كاشكاري أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يراقبون تأثير تداعيات القطاع المصرفي عن كثب للغاية ويحظى النظام الحالي بـ الدعم الكامل من الاحتياطي الفيدرالي وقال يتمتع النظام المصرفي بوضع رأسمالي قوي وسيولة كبيرة ويحظى بدعم كامل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي والمنظمين الآخرين الذين يقفون وراءه ورد كشكاري عندما سئل عن استقرار قدرة النظام المصرفي على السيطرة على المزيد من المخاطر التي نشهدها في ولايتي كاليفورنيا ونيويورك قال إن النظام المصرفي الأمريكي مرن وهو سليم
الجدير بالذكر ان مجلس مراقبة الاستقرار المالي الأمريكي عقد اجتماعا مغلقا الأسبوع الماضي بخصوص هذا الامر وأظهرت بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي سحب عملاء الولايات المتحدة ما يقرب من 100 مليار دولار من البنوك للأسبوع المنتهي في 15 مارس على الرغم من أن هذا يمثل جزء صغيرا من الإجمالي ووصف كاشكاري التطور بأنه إيجابي وعلامة على استعادة الثقة على الرغم من ان هناك بعض المؤشرات المقلقة
قال أيضا ضمن تصريحاته من السابق لأوانه تقديم أي توقعات بشأن الاجتماع القادم لسعر الفائدة الذي نعقده مضيفا أن الضغط في القطاع المصرفي سيكون من اهم العوامل التي سيتم التركيز عليها بشكل أكبر وأضاف أن المشاكل المصرفية قد تسهل على البنك المركزي تحقيق هدفه في السيطرة على التضخم ومن ناحية أخرى يمكن أن تؤدي مثل هذه الضغوط إلى خفض التضخم لذلك يتعين علينا تقليل العمل مع معدل الأموال الفيدرالية لتحقيق التوازن في الاقتصاد لكن في الوقت الحالي من غير الواضح مدى البصمة التي ستحدثها هذه الضغوط المصرفية على الاقتصاد لكن هذا شيء يجب مراقبته بعناية شديدة
قسم الدراسات والأبحاث - الأكاديمية العربية للأعمال