بنك أوف أميركا لا تزال هناك مخاطر حدوث أزمة سيولة أخرى

حذر بنك أوف أمريكا من أن سوق العملات العالمي معرض لأزمة السيولة في وقت لاحق من هذا العام مع تشديد الأوضاع المالية وتباطؤ النمو الاقتصادي وحتى بعد خروج السوق سالمة نسبيا من الاضطرابات المصرفية الأخيرة قفز التقلب الضمني في أزواج العملات الرئيسية هذا الشهر حيث أثرت المخاوف بشأن القطاع المصرفي الأمريكي على الدولار ودفعت الين إلى الأعلى في حين أن الموقف المتشائم للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي هدأ الأسواق في أعقاب انهيار بنك وادي السيليكون واستحواذ UBS Group AG على Credit Suisse AG من قبل UBS Group AG  وهناك خطر من أن التقلبات قد تتصاعد مرة أخرى في الأشهر المقبلة لا سيما إذا ظل التضخم مرتفعا وان التأثير المتأخر لتشديد الائتمان المصرفي لم يتم تنفيذه بالكامل بعد  ومن المرجح أن تدخل الدورة الاقتصادية مرحلة انكماش للنمو
  

اتسعت الفروق بين أسعار العرض والطلب لجميع العملات الرئيسية هذا الشهر وقال بنك أوف أميركا بأن هذا كان له تأثير محدود على تحركات الأسعار حيث كان مقياسه لأحجام الخيارات في منتصف الشهر أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في أواخر سبتمبر عندما ارتفع الدولار بعد الميزانية المصغرة للمملكة المتحدة وكان مدعوما من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد نقديا ولكن مع كبح المزيد من البنوك الإقليمية الأمريكية الإقراض للمستهلكين يتوقع بنك أوف أميركا أن تظل ضغوط الأسعار مرتفعة لفترة أطول مما قد يزيد التقلبات باستمرار وتراهن الاسواق الآن على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد ينتهي من التشديد النقدي