جانيت يلين لا يوجد بديل للكونجرس بشأن رفع سقف الديون
جانيت يلين لا يوجد بديل للكونجرس بشأن رفع سقف الديون
قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إنه ببساطة لا توجد خيارات لحل مأزق حد الديون في واشنطن بخلاف رفع الكونجرس للحد الأقصى وحذرت من أن اللجوء إلى التعديل الرابع عشر سيؤدي إلى أزمة دستورية وقالت يلين لا ينبغي أن نصل إلى النقطة التي نحتاج فيها إلى التفكير فيما إذا كان بإمكان الرئيس الاستمرار في إصدار الديون دون أن يرفع الكونجرس سقف الديون وقالت يلين إذا فشلوا في الكونجرس في القيام بذلك فسنواجه كارثة اقتصادية ومالية من صنعنا ولا يوجد أي إجراء يمكن للرئيس جو بايدن ووزارة الخزانة الأمريكية اتخاذه لمنع تلك الكارثة
من المقرر أن يلتقي الرئيس جو بايدن برئيس مجلس النواب كيفين مكارثي وزعماء آخرين في الكونجرس يوم الثلاثاء لمناقشة سقف الديون - بايدن والجمهوريون في الكونجرس محاصرون بشأن رفع حد الاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار حيث طالب قادة الحزب الجمهوري بوعود بتخفيضات في الإنفاق في المستقبل قبل الموافقة على سقف أعلى وأصر بايدن على زيادة نظيفة مع إبقاء محادثات الميزانية منفصلة وقالت يلين اليوم الأحد لا أريد التفكير في خيارات الطوارئ فيما لو فشل الكونجرس في الوفاء بمسؤوليته - ببساطة لا توجد خيارات جيدة بل كارثية
وصلت الحكومة الفيدرالية إلى الحد الأقصى القانوني للاقتراض في يناير ومنذ ذلك الحين تستخدم وزارة الخزانة تدابير محاسبية خاصة لإتاحة السيولة النقدية وقالت يلين للكونجرس الأسبوع الماضي إن هذه الإجراءات قد تنتهي في 1 يونيو وقال بايدن يوم الجمعة إنه لم يكن مستعدا بعد لاستدعاء التعديل الرابع عشر لتجنب خرق سقف الديون لكنه لم يستبعد الإجراء التنفيذي المحتمل ويبدو من المؤكد أن الاستناد إلى التعديل سيؤدي إلى معركة قانونية عالية المخاطر تهدد بتعكير الأسواق وكانت يلين رافضة للفكرة خلال مواجهة سقف الديون لعام 2021 قائلة إنها ستكون كارثية إذا احتاجت الإدارة إلى النظر فيها
قالت يلين ان المسؤولية تقع على عاتق الكونجرس حيث أقر مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون في أبريل تشريعاً يدعو إلى زيادة سقف الديون بمقدار 1.5 تريليون دولار - وهو ما يكفي لمنع التخلف عن السداد حتى 31 مارس المقبل - مقابل 4.8 تريليون دولار في تخفيضات الميزانية وقدم الديمقراطيون في مجلس الشيوخ مشروع قانون يدعو إلى زيادة غير مشروطة لسقف الديون وأضافت يلين من غير المقبول ببساطة أن يهدد الكونجرس الكارثة الاقتصادية للأسر الأمريكية والنظام المالي العالمي كتكلفة لرفع سقف الديون والحصول على اتفاق بشأن أولويات الميزانية
قسم التحليل والدراسات - الأكاديمية العربية للأعمال