بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في منطقة اليورو الأسهم الأوروبية ترتفع

ارتفعت الأسهم الأوروبية جلسة اليوم الاثنين في افتتاحية هذا الأسبوع بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن اقتصاد منطقة اليورو نما أكثر من المتوقع في الربع الثاني من عام 2023 واستمر تباطؤ التضخم الرئيسي وارتفع مؤشر Stoxx 600 على مستوى المنطقة الأوروبية بنسبة 0.1 في المائة ، في حين انتعش مؤشر Cac 40 الفرنسي وداكس الألماني من خسائر الصباح الباكر ، وارتفع 0.5 في المائة و 0.2 في المائة على التوالي ولم يتغير اليورو كثيرًا عند 1.1030 مقابل الدولار الأمريكي.

تباطأ نمو الأسعار الرئيسية السنوية في كتلة العملة المكونة من 20 دولة إلى 5.3 في المائة في يوليو ، من 5.5 في المائة في الشهر السابق ، مما خفف الضغط على البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة كثيرًا ورفع صناع السياسة الأسبوع الماضي سعر الفائدة القياسي على الودائع في المنطقة إلى 3.75 في المائة ، وهو أعلى مستوى منذ عام 2001 ، لكنهم تخلوا عن التوجيه المعتاد بأن تكاليف الاقتراض ستستمر في الارتفاع.

أكدت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي  أن رفع سعر الفائدة التاسع على التوالي للبنك المركزي كان يمكن أن يكون الأخير ، مشيرة إلى أن موقفها بشأن المزيد من التشديد في سبتمبر كان "ربما حاسمًا" ، مبتعدة عن اللغة المتشددة التي استخدمتها في الاجتماعات السابقة ومع ذلك ، ظل التضخم الأساسي ، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة ، دون تغيير عند 5.5 في المائة في يوليو ، متجاوزًا توقعات المحللين بشكل هامشي.

بشكل منفصل  نما اقتصاد المنطقة بنسبة 0.3 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى تموز (يوليو) ، بعد الركود في الربع السابق. وجاءت القراءة أعلى من 0.2 في المائة كان متوقعا وفي أسواق الدين الحكومي ، ارتفع العائد على السندات الألمانية لمدة عامين 0.02 نقطة مئوية إلى 3.23 في المائة ، بينما أضاف العائد على السندات لأجل 10 سنوات ، وهو معيار إقليمي ، 0.04 نقطة مئوية إلى 2.49 في المائة. عوائد السندات ترتفع مع انخفاض الأسعار.

وفي الوقت نفسه ، ارتفعت الأسهم الآسيوية حيث توقع المستثمرون المزيد من الحوافز الاقتصادية من الحكومة الصينية ، بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن النشاط في قطاع الخدمات في البلاد قد فات التوقعات في يوليو ، وضعف التصنيع وجاءت هذه التحركات بعد أن جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني عند 49.3 يوم الاثنين ، أعلى بشكل هامشي من التوقعات البالغة 49.2. بلغ مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي ، الذي يشمل قطاعات مثل البناء والزراعة ، 51.5 مسجلاً أدنى مستوى له هذا العام وتعني القراءة التي تقل عن علامة 50 المحايدة أن غالبية المشاركين في الاستطلاع أشاروا إلى انكماش إجمالي في القطاع ، بينما تشير القراءة فوق 50 إلى توسع وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.8 في المائة ، بينما ارتفع مؤشر سي إس آي 300 القياسي بنسبة 0.6 في المائة وفي الولايات المتحدة ، ارتفعت العقود الآجلة التي تتبع مؤشر وول ستريت القياسي S&P 500 بنسبة 0.1 في المائة ، في حين كانت العقود الآجلة التي تتبع مؤشر ناسداك 100 الذي يركز على التكنولوجيا ثابتة قبل افتتاح نيويورك مع استمرار تقارير الأرباح الفصلية للشركات و أبرزها فايزر وأوبر وكاتربيلر و اي ام دي وستاربكس وباي بال وكوالكوم وأمازون وأبل وستصدر تباعا خلال الأسبوع الجاري.

قسم الأبحاث والدراسات - الأكاديمية العربية للأعمال