ارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز قبل نتائج ارباح والت ديزني

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز يوم الثلاثاء، قبيل النتائج الفصلية لوالت ديزني، في حين ساهمت توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا العام في دعم معنويات السوق.

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية عند أقوى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الاثنين، بعد تقرير أضعف من المتوقع لسوق العمل الأسبوع الماضي غذى الرهانات على أن البنك المركزي الأمريكي سيخفف السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام.

وساعد التقرير وتقارير الأرباح الأفضل من المتوقع على تهدئة المستثمرين المتوترين، الذين دفعوا الأسواق للانخفاض في أبريل، وسط مخاوف من أن التضخم الثابت والاقتصاد القوي سيدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
ويتوقع المتداولون حالياً تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 45 نقطة بحلول نهاية عام 2024. 
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 الثقيل في مجال التكنولوجيا يوم الثلاثاء حيث تعرضت معظم شركات التكنولوجيا الكبرى لضغوط من شركة أبل وتحديثات تسلا.

وانخفض سهم شركة نفيديا بنسبة 1.6% في تعاملات ما قبل البيع بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة أبل تعمل على تطوير رقاقتها الخاصة لتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات.
وارتفع سهم شركة أبل بنسبة 0.9% قبل حدث في وقت لاحق يوم الثلاثاء حيث من المتوقع أن تكشف النقاب عن أجهزة آيباد جديدة.

واخفضت أسهم شركة تسلا بنسبة 2.5٪ بعد أن أظهرت البيانات أن شركة صناعة السيارات الأمريكية باعت 62167 سيارة كهربائية صينية الصنع في أبريل، بانخفاض 18٪ عن العام السابق.
وانخفض مؤشر ناسداك 100 بمقدار 27.75 نقطة، أو 0.15%، في حين أضاف مؤشر داو جونز الإلكتروني 64 نقطة، أو 0.16%.
وسيراقب المستثمرون أيضًا خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري في وقت لاحق من اليوم. 

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين يوم الاثنين إن إنهاء المعركة ضد التضخم سيتطلب على الأرجح ضرب الطلب، بينما قال نظيره في نيويورك جون ويليامز إنه في مرحلة غير محددة سيخفض البنك المركزي الأمريكي هدف سعر الفائدة.

ومن بين الأسهم الأخرى تراجع سهم بالانتير تكنولوجيز بنسبة 10٪ بعد أن جاءت توقعات الإيرادات السنوية لشركة تحليل البيانات أقل من التقديرات.