أسهم أوروبا ترتفع مدعومة بمكاسب قطاعي السفر والترفيه

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، الإثنين، مدفوعا بمكاسب قوية في قطاعي السفر والترفيه وفي ظل ترقب صدور بيانات مهمة عن التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع وسلسلة من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو.

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة. ووصل المؤشر إلى مستوى غير مسبوق، الجمعة، وسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر يناير بنسبة ثلاثة بالمئة بفضل صدور مجموعة من نتائج الأعمال القوية.
وتترقب الأسواق صدور بيانات تضخم أميركية تشمل مؤشري أسعار المنتجين وأسعار المستهلكين يومي الثلاثاء والأربعاء وصدور بيانات تضخم نهائية في منطقة اليورو وبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في وقت لاحق من الأسبوع لاستشفاف توقعات بشأن مسار السياسة النقدية في العالم.

وسجل قطاعا السفر والترفيه أعلى المكاسب بين القطاعات بينما سجل المؤشر الفرعي للبناء والمواد الخام أسوأ أداء وقفزت أسهم مجموعة ميرسك للشحن 8.1 بالمئة إلى قمة المؤشر ستوكس 600 مع استئناف التداول .

وارتفعت مجموعة التشخيص الطبي الإيطالية دياسورين 2.3 بالمئة لتسجل بذلك صعودا للجلسة الثانية عقب إعلان أرباح الربع الأول يوم الجمعة.
وارتفع سهم سيكونومي الألمانية للإلكترونيات الاستهلاكية أربعة بالمئة بعد إعلان أرباح العام بأكمله التي فاقت التوقعات.
وارتفعت أسهم شركة الأدوية الإسبانية ألميرال، بنسبة 8.2% بعد تحقيق نتائج الربع الأول وتأكيد أهداف الربحية للعام بأكمله.
وخسر سهم شركة صناعة الأسمنت السويسرية "هولسيم" 3.3% حيث تم تداول أسهم الشركة بدون أرباح.
وخسر سهم شركة تصنيع التوربينات والمولدات "سيمنس انرجي" 4.8% بعد أن قفز أكثر من 21% خلال الأيام الثلاثة الماضية مدفوعاً بالأرباح المتفائلة يوم الأربعاء.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حدث "اختر فرنسا" هذا العام سينتج عنه استثمارات أجنبية بقيمة 16.2 مليار دولار.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أمس الأحد، أن "أمازون" ستعلن عن استثمار بقيمة 1.2 مليار يورو في فرنسا، مما قد يؤدي إلى توفير 3000 وظيفة جديدة.
كما أعلنت شركتا الرعاية الصحية "فايزر" و"أسترازينيكا" عن استثمارات جديدة تبلغ قيمتها الإجمالية نحو مليار دولار، ستكون ضمن هذه الشراكة مع فرنسا.

وذكر وزير المالية الفرنسي برونو لومير أن بنك "مورجان ستانلي" يخطط لزيادة عدد موظفيه في باريس إلى 500 موظف بحلول عام 2025، وسيضيف 100 موظف جديد في العاصمة الفرنسية.
وتهدف هذه الخطوات إلى تعزيز دور باريس كعاصمة تجارية أوروبية رائدة، في وقت يواجه فيه الاقتصاد الفرنسي ضغوطًا بسبب عجز موازنته وتباطؤ نموه.